أطلقت الهيئة العامة للأرصاد وحماية البيئة على موقعها الإلكتروني نسخة تجريبية بمقاييس خليجية لمؤشر قياس جودة الهواء في مختلف مناطق السعودية بمناسبة احتفالها بيوم البيئة العالمي. وأوضح نائب الرئيس لشؤون البيئة الدكتور أحمد الأنصاري أن إطلاق المؤشر يأتي ضمن مبادرات خطة التحول الوطني التي قدمتها الهيئة، في إطار القيام بدورها في المراقبة على أعمال حماية البيئة بدرجة عالية من الشفافية، والإسهام في حماية الأرواح والممتلكات وفق أفضل الممارسات العالمية، وهو ما سينعكس على الصحة العامة في المملكة.
وبين أن المؤشر الذي يغطي، وعلى مدار الساعة، نحو 45 موقعاً في مختلف مناطق المملكة، من شأنه أن يسهم في معرفة جودة الهواء في المناطق عبر بيانات آنية تتضمن مؤشرات، وقياس، وتركيز الملوثات في كل محطة من محطات قياس جودة الهواء، وذلك بإعطاء قراءات لجودة الهواء بدلالات ألوان من (6) درجات، إذ يشير اللون (الأخضر) إلى جودة هواء جيدة، و(الأصفر) معتدلة، فيما يشير اللون (البرتقالي) إلى هواء غير صحي للمجموعات الحساسة، و(الأحمر) للدلالة على أنه غير صحي، و(الأزرق) للهواء الضار، و(البني) لجودة هواء خطرة. وأضاف أن المؤشر يعطي درجة قياس جودة الهواء بحسب اللائحة التنفيذية لمقاييس جودة الهواء المحيط لدول مجلس التعاون الخليجي، ويساعد على تتبع الملوثات من خلال قياس العناصر المؤثرة على الصحة وهي غاز أول أكسيد الكربون، وغاز ثاني أكسيد النيتروجين، وغاز الأوزون الأرضي، وغاز ثاني أكسيد الكبريت وذرات الغبار، حيث تسبب زيادة نسبتها في الهواء مشكلات صحية خاصة على الجهاز العصبي والتنفسي.
وبين أن المؤشر الذي يغطي، وعلى مدار الساعة، نحو 45 موقعاً في مختلف مناطق المملكة، من شأنه أن يسهم في معرفة جودة الهواء في المناطق عبر بيانات آنية تتضمن مؤشرات، وقياس، وتركيز الملوثات في كل محطة من محطات قياس جودة الهواء، وذلك بإعطاء قراءات لجودة الهواء بدلالات ألوان من (6) درجات، إذ يشير اللون (الأخضر) إلى جودة هواء جيدة، و(الأصفر) معتدلة، فيما يشير اللون (البرتقالي) إلى هواء غير صحي للمجموعات الحساسة، و(الأحمر) للدلالة على أنه غير صحي، و(الأزرق) للهواء الضار، و(البني) لجودة هواء خطرة. وأضاف أن المؤشر يعطي درجة قياس جودة الهواء بحسب اللائحة التنفيذية لمقاييس جودة الهواء المحيط لدول مجلس التعاون الخليجي، ويساعد على تتبع الملوثات من خلال قياس العناصر المؤثرة على الصحة وهي غاز أول أكسيد الكربون، وغاز ثاني أكسيد النيتروجين، وغاز الأوزون الأرضي، وغاز ثاني أكسيد الكبريت وذرات الغبار، حيث تسبب زيادة نسبتها في الهواء مشكلات صحية خاصة على الجهاز العصبي والتنفسي.